جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جمعية ابو الصنقيع الثقافيه الدوليه رئيس الجمعيه جعفر الخابوري
 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 25/05/2023

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 07, 2023 6:25 pm

دعاء أبي حمزة الثمالي الذي رواه عن الإمام زين العابدين عليه السلام وقالSadكان زينُ العابدين (عليه السلام) يصلّي عامّة اللَّيل في شَهر رَمَضان، فإذا كانَ في السحر دعا بهذا الدُّعاء) أورده الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان.

Layer 5
في (المصباح) عن أبي حمزة الثمالي (رحمه الله) قال: كان زين العابدين (عليه السلام) يصلّي عامّة اللّيل في شهر رمضان، فإذا كان في السحر دعا بهذا الدّعاء:
إلهي لاتُؤدِّبني بِعُقوبَتِكَ وَلا تَمكُر بي في حيلَتِكَ، مِن أينَ ليَ الخَيرُ يا رَبِّ وَلا يوجَدُ إلاّ مِن عِندِكَ، وَمِن أينَ ليَ النَّجاةُ وَلا تُستَطاعُ إلاّ بِكَ، لا الَّذي أحَسَنَ استَغنى عَن عَونِكَ وَرَحمَتِكَ وَلا الَّذي أساءَ وَاجتَرَأَ عَلَيكَ وَلَم يُرضِكَ خَرَجَ عَن قُدرَتِكَ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ… حتى ينقطع النفس، بِكَ عَرَفتُكَ وَأنتَ دَلَلتَني عَلَيكَ ودَعَوتَني إلَيكَ وَلَولا أنتَ لَم أدرِ ما أنتَ.
الحَمدُ للهِ الَّذي أدعوُهُ فَيُجيبُني وَإن كُنتُ بَطيئاً حينَ يَدعوني، وَالحَمدُ للهِ الَّذي أسألُهُ فَيُعطيني وَإن كُنتُ بَخيلاً حينَ يَستَقرِضُني، وَالحَمدُ للهِ الَّذي أُناديهِ كُلَّما شِئتُ لِحاجَتي وأخلو بِهِ حَيثُ شِئتُ لِسرّي بِغَيرِ شَفيعٍ فَيَقضي لي حاجَتي الحَمدُ للهِ الَّذي لا أدعو غَيرَهُ وَلَو دَعَوتُ غَيرَهُ لَم يَستَجِب لي دُعائي، وَالحَمدُ للهِ الَّذي لا أرجو غَيرَهُ وَلَو رَجَوتُ غَيرَهُ لأخلَفَ رَجائي، وَالحَمدُ للهِ الَّذي وَكَلَني إلَيهِ فَأكرَمَني وَلَم يَكِلني إلى النّاسِ فَيُهينوني، وَالحَمدُ للهِ الَّذي تَحَبَّبَ إلَيَّ وَهُوَ غَنيُّ عَنّي وَالحَمدُ للهِ الَّذي يَحلُمُ عَنّي حَتَّى كَأنّي لاذَنبَ لي، فَرَبّي أحمَدُ شَيءٍ عِندي وَأحَقُّ بِحَمدي.
اللهُمَّ إنّي أجِدُ سُبُلَ المَطالِبِ إلَيكَ مُشرَعَةً وَمَناهِلَ الرَّجاءِ إلَيكَ مُترَعَةً وَالاستِعانَةَ بِفَضلِكَ لِمَن أمَّلَكَ مُباحَةً وَأبوابَ الدُّعاءِ إلَيكَ لِلصَّارِخينَ مَفتوحَةً، وأعلَمُ أنَّكَ لِلرَّاجي بِمَوضِعِ إجابَةٍ وَلِلمَلهوفينَ بِمَرصَدِ إغاثَةٍ، وَأنَّ في اللَّهفِ إلى جُودِكَ وَالرِّضا بِقَضائِكَ عِوَضاً مِن مَنعِ الباخِلينَ وَمَندوَحَةً عَمّا في أيدي المُستَأثِرينَ وَأنَّ الرَّاحِلَ إلَيكَ قَريبُ المَسافَةِ، وأنَّكَ لاتَحتَجِبُ عَن خَلقِكَ إلاّ أن تَحجُبَهُمُ الأعمالُ دوَنَكَ، وَقَد قَصَدتُ إلَيكَ بِطَلِبَتي وتَوَجَّهتُ إلَيكَ بِحاجَتي وَجَعَلتُ بِكَ استِغاثَتي وَبِدُعائِكَ تَوَسُّلي مِن غَيِرِ استِحقاقٍ لاستِماعِكَ مِنّي، وَلا استيجابٍ لِعَفوِكَ عَنّي بَل لِثِقَتي بِكَرَمِكَ وَسُكوني إلى صِدقِ وَعدِكَ ولَجَأي إلى الإيمانِ بِتَوحيدِكَ وَيَقيني بِمَعرِفَتِكَ مِنّي أن لا رَبَّ لي غَيرُكَ وَلا إلهَ إلاّ أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ.
اللهُمَّ أنتَ القائِلُ وَقَولُكَ حَقٌ وَوَعدُكَ صِدقٌ (وَاسألوا اللهَ مِن فَضلِهِ إنَّ اللهَ كانَ بِكُم رَحيماً) وَلَيسَ مِن صِفاتِكَ يا سَيِّدي أن تَأمُرَ بِالسُّؤالِ وَتَمنَعَ العَطيَّةَ، وَأنتَ المَنَّانُ بِالعَطياتِ عَلى أهلِ مَملَكَتِكَ وَالعائِدُ عَلَيهِم بِتَحَنُّنِ رَأفَتِكَ. إلهي رَبَّيتَني في نِعَمِكَ وَإحسانِكَ صَغيراً وَنَوَّهتَ بِاسمي كَبيراً، فيا مَن رَبَّاني في الدُّنيا بإحسانِهِ وَتَفَضُّلِهِ وَنِعَمِهِ وَأشارَ لي في الآخِرَةِ إلى عَفوِهِ وَكَرَمِهِ مَعرِفَتي، يا مَولايَ دَليلي عَلَيكَ وحُبّي لَكَ شَفيِعي إلَيكَ وَأنا وَاثِقٌ مِن دَليلي بِدَلالَتِكَ وَساكِنٌ مِن شَفيعي إلى شَفاعَتِكَ، أدعوكَ يا سَيِّدي بِلِسانٍ قَد أخرَسَهُ ذَنبُهُ رَبِّ أُناجيكَ بِقَلبٍ قَد أوبَقَهُ جُرمُهُ، أدعوكَ يا رَبِّ راهِباً راغِباً راجياً خائِفاً إذا رَأيتُ مَولايَ ذُنوبي فَزِعتُ وَإذا رَأيتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ، فَإن عَفَوتَ فَخَيرُ راحِمٍ وَإن عَذَّبتَ فَغَيرُ ظالِمٍ. حُجَّتي يا اللهُ في جُرأتي عَلى مُسألَتِكَ مَعَ إتياني ما تَكرَهُ جودُكَ وَكَرَمُكَ وعُدَّتي في شِدَّتي مَعَ قِلَّةِ حيائي رَأفَتُكَ وَرَحمَتُكَ وَقَد رَجَوتُ أن لا تَخيبَ بَينَ ذَينِ وذَينِ مُنيَتي، فَحَقِّق رَجائي وَاسمَع دُعائي يا خَيرَ مَن دَعاهُ داعٍ وَأفضَلَ مَن رَجاهُ راجٍ.
عَظُمَ يا سَيِّدي أمَلي وَساءَ عَمَلي فَأعطِني مِن عَفوِكَ بِمِقدارِ أمَلي وَلا تُؤاخِذَني بِأسوَءِ عَمَلي فَإنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَن مُجازاةِ المُذنِبينَ وَحِلمَكَ يَكبُرُ عَن مُكافاةِ المُقَصِّرينَ، وَأنا يا سَيِّدي عَائِذٌ بِفَضلِكَ هارِبٌ مِنكَ إلَيكَ مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدتَ مِنَ الصَّفحِ عَمَّن أحسَنَ بِكَ ظَنّاً وَما أنا يا رَبِّ وَما خَطَري، هَبني بَفَضلِكَ وَتَصَدَّق عَلَيَّ بِعَفوِكَ أي رَبِّ، جَلِّلني بِسِترِكَ وَاعفُ عَن تَوبيخي بِكَرَمِ وَجهِكَ، فَلَوِ اطَّلَعَ اليَومَ عَلى ذَنبي غَيرُكَ ما فَعَلتُهُ وَلَو خِفتُ تَعجيلَ العُقوبَةِ لاجتَنَبتُهُ لا لأنَّكَ أهوَنُ النَّاظِرينَ وَأخَفُّ المُطَّلِعينَ بَل لأنَّكَ يا رَبِّ خَيرُ السَّاتِرينَ وَأحكَمُ الحاكِمينَ وَأكرَمُ الأكرَمينَ، سَتَّارُ العُيوبِ غَفَّارُ الذُّنوبِ عَلّامُ الغُيوبِ تَستُرُ الذَّنبَ بِكَرَمِكَ وَتُؤَخِّرُ العُقوبَةَ بِحِلمِكَ، فَلَكَ الحَمدُ عَلى حِلمِكَ بَعدَ عِلمِكَ وَعَلى عَفوِكَ بَعدَ قُدرَتِكَ. وَيَحمِلُني ويُجَرِّئُني عَلى مَعصيَتِكَ حِلمُكَ عَنّي، وَيَدعوني إلى قِلَّةِ الحياءِ سِترُكَ عَلَيَّ، وَيُسرِعُني إلى التَّوَثُّبِ عَلى مَحارِمِكَ مَعرِفَتي بِسَعَةِ رَحمَتِكَ وَعَظيمِ عَفوِكَ، يا حَليمُ يا كَريمُ يا حَيُّ يا قَيّومُ يا غافِرَ الذَّنبِ يا قابِلَ التَّوبِ يا عَظيمَ المَنِّ يا قَديمَ الإحسانِ أينَ سَترُكَ الجَميلُ، أينَ عَفوُكَ الجَليلُ، أينَ فَرَجُكَ القَريبُ، أينَ غياثُكَ السَّريعُ، أينَ رَحمَتُكَ الواسِعَةُ، أينَ عَطاياكَ الفاضِلَةُ، أينَ مَواهِبُكَ الهَنيئةُ، أينَ صَنائِعُكَ السَّنيَّةُ، أينَ فَضلُكَ العَظيمُ، أينَ مَنُّكَ الجَسيمُ، أينَ إحسانُكَ القَديمُ، أينَ كَرَمُكَ يا كَريمُ، بِهِ فَاستَنقِذني وَبِرَحمَتِكَ فَخَلِّصني يا مُحسِنُ يا مُجمِلُ يا مُنعِمُ يا مُفْضِلُ، لَستُ أتَّكِلُ في النَّجاةِ مِن عِقابِكَ عَلى أعمالِنا بَل بِفَضلِكَ عَلَينا لأنَّكَ أهلُ التَّقوى وَأهلُ المَغفِرَةِ تُبدِئُ بِالإحسانِ نِعَماً وَتَعفو عَنِ الذَّنبِ كَرَماً، فَما نَدري ما نَشكُرُ أجَميلَ ما تَنشُرُ أم قَبيحَ ما تَستُرُ أم عَظيمَ ما أبلَيتَ وَأولَيتَ أم كَثيرَ ما مِنهُ نَجَّيتَ وَعافَيتَ، يا حَبيبَ مَن تَحَبَّبَ إلَيكَ وَيا قُرَّةَ عَينِ مَن لاذَ بِكَ وَانقَطَعَ إلَيكَ. أنتَ المُحسِنُ وَنَحنُ المُسيئونَ، فَتَجاوَز يا رَبِّ عَن قَبيحِ ما عِندَنا بِجَميلِ ما عِندَكَ، وَأيُّ جَهلٍ يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ أو أيُّ زَمانٍ أطوَلُ مِن أناتِكَ، وَما قَدرُ أعمالِنا في جَنبِ نِعَمِكَ وَكَيفَ نَستَكثِرُ أعمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ بَل كَيفَ يَضيقُ عَلى المُذنِبينَ ما وَسِعَهُم مِن رَحمَتِكَ.
يا وَاسِعَ المَغفِرَةِ يا باسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحمَةِ فَوَعِزَّتِكَ يا سَيِّدي لَو نَهَرتَني ما بَرِحتُ مِن بابِكَ وَلا كَففتُ عَن تَمَلُّقِكَ لِما انتَهى إلَيَّ مِن المَعرِفَةِ بِجودِكَ وَكَرَمِكَ، وَأنتَ الفاعِلُ لِما تَشاءُ تُعَذِّبُ مَن تَشاءُ بِما تَشاءُ كَيفَ تَشاءُ وَتَرحَمُ مَن تَشاءُ بِما تَشاءُ كَيفَ تَشاءُ، لا تُسألُ عَن فِعلِكَ وَلا تُنازَعُ في مُلكِكَ وَلا تُشارَكُ في أمرِكَ وَلا تُضادُّ في حُكمِكَ وَلا يَعتَرِضُ عَلَيكَ أحَدٌ في تَدبيرِكَ، لَكَ الخَلقُ وَالأمرُ تَبارَكَ اللهُ رَبُّ العَالَمينَ.
يا رَبِّ هذا مَقامُ مَن لاذَ بِكَ وَاستَجارَ بِكَرَمِكَ وَألِفَ إحسانَكَ وَنِعَمَكَ وَأنتَ الجَوادُ الَّذي لا يَضيقُ عَفوُكَ وَلا يَنقُصُ فَضلُكَ وَلا تَقِلُّ رَحمَتُكَ، وَقَد تَوَثَّقنا مِنكَ بالصَّفحِ القَديمِ وَالفَضلِ العَظيمِ وَالرَّحمَةِ الواسِعَةِ أفَتُراكَ يا رَبِّ تَخلِفُ ظُنونَنا أو تُخَيِّبُ آمالَنا كَلا، يا كَريمُ فَلَيسَ هذا ظَنُّنا بِكَ وَلا هذا فيكَ طَمَعُنا، يا رَبِّ إنَّ لَنا فيكَ أمَلاً طَويلاً كَثيراً إنَّ لَنا فيكَ رَجاءً عَظيماً عَصَيناكَ وَنَحنُ نَرجو أن تَستُرَ عَلَينا وَدَعَوناكَ وَنَحنُ نَرجو أن تَستَجيبَ لَنا فَحَقِّق رَجائَنا، مَولانا فَقَد عَلِمنا ما نَستَوجِبُ بِأعمالِنا وَلكِن عِلمُكَ فينا وَعِلمُنا بِأنَّكَ لا تَصرِفُنا عَنكَ، وَإن كُنّا غَيرَ مُستَوجِبينَ لِرَحمَتِكَ فَأنتَ أهلٌ أن تَجودَ عَلَينا وَعَلى المُذنِبينَ بِفَضلِ سَعَتِكَ، فَامنُن عَلَينا بِما أنتَ أهلُهُ وَجُد عَلَينا فَإنّا مُحتاجونَ إلى نَيلِكَ يا غَفَّارُ بِنورِكَ اهتَدَينا وَبِفَضلِكَ استَغنَينا وَبِنِعمَتِكَ أصبَحنا وَأمسَينا. ذُنوبُنا بَينَ يَدَيكَ نَستَغفِرُكَ اللهُمَّ مِنها وَنَتوبُ إلَيكَ، تَتَحَبَّبُ إلَينا بِالنِّعَمِ وَنُعارِضُكَ بِالذُّنوبِ خَيرُكَ إلَينا نازِلٌ وَشَرُّنا إلَيكَ صاعِدٌ وَلَم يَزَل وَلايزالُ مَلَكٌ كَريمٌ يا تيكَ عَنّا بِعَمَلٍ قَبيحٍ فَلا يَمنَعُكَ ذلِكَ مِن أن تَحوطَنا بِنِعَمِكَ وَتَتَفَضَّلَ عَلَينا بِآلائِكَ، فَسُبحانَكَ ما أحلَمَكَ وَأعظَمَكَ وَأكرَمَكَ مُبدِئاً وَمُعيداً، تَقَدَّسَت أسماؤُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ وَكَرُمَ صَنائِعُكَ وَفِعالُكَ. أنتَ إلهي أوسَعُ فَضلاً وَأعظَمُ حِلماً مِن أن تُقايِسَني بِفِعلي وَخَطيئَتي، فَالعَفوَ العَفوَ العَفوَ سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي اللَّهُمَّ اشغَلنا بِذِكرِكَ وَأعِذنا مِن سَخَطِكَ وَأجِرنا مِن عَذابِكَ وَارزُقنا مِن مَواهِبِكَ وَأنعِم عَلَينا مِن فَضلِكَ وَارزُقنا حَجَّ بَيتِكَ وَ زيارة قَبرِ نَبيِّكَ صَلَواتُكَ وَرَحمَتُكَ وَمَغفِرَتُكَ وَرِضوانُكَ عَلَيهِ وَعَلى أهلِ بَيتِهِ إنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ، وَارزُقنا عَمَلاً بِطاعَتِكَ وَتَوَفَّنا عَلى مِلَّتِكَ وَسُنَّةِ نَبيِّكَ (صلى الله عليه وآله).
اللهُمَّ اغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيراً، اجزِهِما بِالإحسانِ إحساناً وَبِالسَّيِّئاتِ غُفراناً، اللَّهُمَّ إغفِر لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأمواتِ وَتابِع بَينَنا وَبَينَهُم بِالخَيراتِ، اللَّهُمَّ اغفِر لِحَيِّنا وَمَيِّتِنا وَشاهِدِنا وَغائِبِنا ذَكَرِنا وَاُنثانا صَغيرِنا وَكَبيرنا حُرِّنا وَمَملوكِنا. كَذَبَ العادِلونَ بِاللهِ وَضَلّوا ضَلالاً بَعيداً وَخَسِروا خُسراناً مُبيناً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاختِم لي بِخَيرٍ وَاكفِني ما أهَمَّني مِن أمرِ دُنيا يَ وَآخِرَتي، وَلا تُسَلِّط عَلَيَّ مَن لا يَرحَمُني وَاجعَل عَلَيَّ مِنكَ وَاقيَةً باقيَةً وَلا تَسلُبني صالِحَ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ، وَارزُقني مِن فَضلِكَ رِزقاً وَاسِعاً حَلالاً طَيِّباً. اللَّهُمَّ احرُسني بِحَراسَتِكَ وَاحفَظني بِحِفظِكَ وَاكلّأني بِكلّاءَتِكَ وَارزُقني حَجَّ بَيتِكَ الحَرامِ في عامِنا هذا وَفي كُلِّ عامٍ وَزيارة قَبرِ نَبيِّكَ وَالأئِمَّةِ (عليهم السلام)، وَلا تُخلِني يا رَبِّ مِن تِلكَ المَشاهِدِ الشَّريفَةِ وَالمَواقِفِ الكَريمَةِ. اللهُمَّ تُب عَلَيَّ حَتَّى لا أعصِيَكَ وَألهِمني الخَيرَ وَالعَمَلَ بِهِ وَخَشيَتَكَ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ ما أبقَيتَني يا رَبَّ العَالَمينَ.
اللهُمَّ إنّي كُلَّما قُلتُ قَد تَهَياتُ وَتَعَبّأتُ وَقُمتُ للصَّلاةِ بَينَ يَدَيكَ وَناجَيتُكَ ألقَيتَ عَلَيَّ نُعاساً إذا أنا صَلَّيتُ وَسَلَبتَني مُناجاتَكَ إذا أنا ناجَيتُ، مالي كُلَّما قُلتُ قَد صَلُحَت سَريرَتي وَقَرُبَ مِن مَجالِسِ التَّوّابينَ مَجلِسي عَرَضَت لي بَليَّةٌ أزالَت قَدَمي وَحالَت بَيني وَبَينَ خِدمَتِكَ، سَيِّدي لَعَلَّكَ عَن بابِكَ طَرَدتَني وَعَن خِدمَتِكَ نَحَّيتَني، أو لَعَلَّكَ رَأيتَني مُستَخِفّاً بِحَقَّكَ فَأقصَيتَني، أو لَعَلَّكَ رَأيتَني مُعرِضاً عَنكَ فَقَلَيتَني، أو لَعَلَّكَ وَجَدتَني في مَقامِ الكاذِبينَ فَرَفَضتَني، أو لَعَلَّكَ رَأيتَني غَيرَ شاكِرٍ لِنَعمائِكَ فَحَرَمتَني، أو لَعَلَّكَ فَقَدتَني مِن مَجالِسِ العُلَماءِ فَخَذَلتَني، أو لَعَلَّكَ رَأيتَني في الغافِلينَ فَمِن رَحمَتِكَ آيَستَني، أو لَعَلَّكَ رَأيتَني آلِفَ مَجالِسَ البَطَّالينَ فَبَيني وَبَينَهُم خَلَّيتَني، أو لَعَلَّكَ لَم تُحِبَّ أن تَسمَعَ دُعائي فَباعَدتَني، أو لَعَلَّكَ بِجُرمي وَجَريرَتي كافَيتَني، أو لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حيائي مِنكَ جازَيتَني فَإن عَفَوتَ يا رَبِّ فَطالَما عَفَوتَ عَن المُذنِبينَ قَبلي لأنَّ كَرَمَكَ أي رَبِّ يَجِلُّ عَن مُكافاةِ المُقَصِّرينَ، وَأنا عائِذٌ بِفَضلِكَ هارِبٌ مِنكَ إلَيكَ مُتَنَجِّزٌ ما وَعَدتَ مِنَ الصَّفحِ عَمَّن أحسَنَ بِكَ ظَنّاً. إلهي أنتَ أوسَعُ فَضلاً وَأعظَمُ حِلماً مِن أن تُقايِسني بِعَمَلي أو أن تَستَزِلَّني بِخَطيئَتي وَما أنا يا سَيِّدي وَما خَطَري هَبني بِفَضلِكَ سَيِّدي وَتَصَدَّق عَلَيَّ بِعَفوِكَ وَجَلِّلني بِسَترِكَ وَاعفُ عَن تَوبيخي بِكَرَمِ وَجهِكَ. سَيِّدي أنا الصَّغيرُ الَّذي رَبَّيتَهُ وَأنا الجاهِلُ الَّذي عَلَّمتَهُ وَأنا الضَّالُّ الَّذي هَدَيتَهُ وَأنا الوَضيعُ الَّذي رَفَعتَهُ وَأنا الخائِفُ الَّذي آمَنتُهُ وَالجائِعُ الَّذي أشبَعتَهُ وَالعَطشانُ الَّذي أروَيتَهُ وَالعاري الَّذي كَسَوتَهُ وَالفَقيرُ الَّذي أغنَيتَهُ وَالضَّعيفُ الَّذي قَوَّيتَهُ وَالذَّليلُ الَّذي أعزَزتَهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dhfggfhfggg777788.ahlamontada.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: